سياسة
يوم الخميس الماضي، كان المرشحان الرئاسيان في الولايات المتحدة أمام تحد لكسب وطمأنة الناخبين الأميركيين.
دونالد ترمب، كان عليه أن يعالج أثر إدانته الجنائية أمام محكمة في نيويورك، بينما كان على جو بايدن أن يطمئن الناخبين بشأن حالته الصحية والعقلية وبيان مدى قدرته على إدارة شؤون البلاد لأربع سنوات إضافية.
بايدن خسر الرهان بأدائه الضعيف في المناظرة، إذ واجه صعوبة في التعبير عن نفسه بوضوح، وتلعثم وفقد تسلسل أفكاره غير مرة.
أداء الرئيس الأميركي لم يجعله عرضه لخسارة أصوات الناخبين فقط، بل أحدث هزة في الحزب الديمقراطي الذي بدأ بعض أفراده يطالبونه بالابتعاد عن السباق الانتخابي، وترك الفرصة لمرشح آخر يستطيع مجابهة ترمب.
بعض المانحين الأثرياء كذلك يسعون للضغط على بايدن كي يترك السباق.
لكن الرئيس المتمسك بفرصته في فترة رئاسية جديدة، يسعى لإقناع المتشككين في قدرته على الإدارة والنزال على طريقته الخاصة، إذ من المفترض أن يظهر على الشاشات في مقابلة حصرية مع شبكة إيه بي سي.
تلك المقابلة من المفترض أن تُبث دون مونتاج، وقد تدفع حملته للأمام وتساعدها على التعافي من نتائج المناظرة، لكن تكرار أداء بايدن الكارثي، قد يكون سببا في سقوطه.
فما الذي حدث لبايدن بعد المناظرة؟ وكيف تم تنسيق مقابلة إيه بي سي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة