سياسة

"أبارتاهيد سموتريتش".. إسرائيل تمرر أخطر قوانينها "سرا"

نشر

.

Muhammad Shehada

الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية شرعنة 5 بؤر استيطانية استراتيجية في الضفة الغربية، تعزز منع وحدة الأراضي الفلسطينية، وتفتتها إلى المزيد من الأقفاص المجزأة الصغيرة.

أبرز تلك البؤر الاستيطانية، أفيتار التي لطالما حذر خبراء من أنها قد تشعل تصعيداً كبيراً، إذ ستعمل على تفتيت مدينة نابلس، المركز التجاري والثقافي للفلسطينيين في الضفة، واختراقها من الداخل بسلسلة متصلة من المستوطنات.

قرار الحكومة أثار موجة جديدة من الإدانات والانتقادات الدولية والمطالبات لإسرائيل بإيقاف "التوسع الاستيطاني غير الشرعي".

لكنّ تطوراً أخطر من ذلك بأضعاف حدث في مايو بصمت وسرية، بحسب مصادر مطلعة تحدثت لبلينكس، تمثل في نقل الجيش الإسرائيلي بعض الصلاحيات الهائلة والموسعة في الضفة لأكثر وزراء حكومة نتنياهو تطرفاً وخطورة، وهو وزير المالية المستوطن بتسلئيل سموتريتش.

بقي ذلك التطور طي الكتمان حتى يوليو، عندما تسربت محادثة لسموتريتش، يتفاخر أمام المستوطنين بأن حكومة نتنياهو منخرطة في "جهد سري" لتغيير "الحمض النووي" للطريقة التي تحكم بها الضفة الغربية، وقتل أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة.

منظمات إسرائيلية حقوقية قالت إن نقل عشرات الصلاحيات من الجيش لسموتريتش، يعني الضم الرسمي للضفة، وهو ما يرسخ نظام الفصل العنصري "أبارتاهيد" بشكل صريح وقانوني.

فكيف ذلك؟ وما أبرز تلك الصلاحيات؟ وما مدى خطورتها؟ وما تداعيات ذلك على الساحة الدولية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة