سياسة
.
شهدت المجتمعات العربية والغربية في الفترة الأخيرة الكثير من الجرائم بحق القُصر والمُراهقين، وتعددت حالات العنف ضد الأطفال التي وصل بعضها إلى القتل.
وشهدت مصر ولبنان وبريطانيا والسودان، وبالطبع غزة، حالات عنف وقتل بحق الأطفال، ومع كل واقعة جديدة تنتشر في وسائل الإعلام، تنمو المطالبات بردع هذا العنف قبل أن يُصبح معديا في أماكن أخرى.
ليبيا شهدت حالة جديدة مأساوية، انتهت بقتل الطفلة أسيل طارق المبروك، التي تعرضت لحفلات تعذيب بشعة وممنهجة من زوجة أبيها.
وفتحت الطفلة "أسيل" ملفا شائكا، حول تعرض الأطفال للعنف والتعذيب المرضي، وإفلات الجناة عادة من العقاب، لكن الأمر نفسه لم يحدث في هذه الحالة، إذ تم القبض على القاتلة من قِبل السلطات الليبية.
زوجة الأب حاولت تهديد شقيقة أسيل بعدم البوح بما رأته، ومحاولة إظهار حالة الوفاة بأنها قضاء وقدر عن طريق رمي الطفلة المقتولة من الشباك، لكنها فشلت، ليكشف بعد ذلك الطب الشرعي عن تفاصيل تعذيب وحشية، فما القصة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة