سياسة

فرنسا بعد الانتخابات.. شلل سياسي وبرلمان منقسم

نشر
blinx

في تطوّر غير متوقّع، تصدّر تحالف اليسار في فرنسا الجولة الثانية من الانتخابات، واحتل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متقدما على أقصى اليمين، لكن دون أن تحصل أيّ كتلة على غالبيّة مطلقة في الجمعيّة الوطنيّة.

ويدخل التجمّع الوطني بقوّة إلى الجمعيّة الوطنيّة الجديدة بعدد تاريخي من النواب (بين 134 و152)، إلّا أنّه يبقى بعيدا عن السلطة مع تسجيله نتيجة مخيّبة لتطلّعاته مقارنة بما سجّله خلال الدورة الأولى.

وتواجه فرنسا برلمانا معلقا واحتمال آفاق مفاوضات صعبة لتشكيل حكومة بعد صعود مفاجئ لليسار.

ووجهت النتيجة ضربة موجعة للرئيس إيمانويل ماكرون، ما ينذر بفترة من عدم الاستقرار السياسي قبل أسابيع فقط من استضافة باريس للألعاب الأولمبية.

وانتهى الأمر بماكرون ببرلمان منقسم إلى حد كبير، وهو ما من شأنه أن يضعف دور فرنسا في الاتحاد الأوروبي وخارجه، ويجعل من الصعب على أي شخص المضي قدما في أجندة محلية.

واجتمعت أحزاب من حزب الجبهة الوطنية - المكون من الحزب الشيوعي الفرنسي، وحزب اليسار "فرنسا التي لا تنحني"، وحزب الخضر والحزب الاشتراكي - خلال الليل لإجراء محادثات أولى حول كيفية المضي قدمًا.

وانخفض اليورو يوم الأحد بعد الإعلان عن توقعات التصويت.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة