مستشارو بايدن "قيدوا حركته وتفاعلاته" لعام كامل

حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين مشرّعي الحزب الديموقراطي المنقسمين على "الاتّحاد" حول ترشّحه في خضمّ تكهّنات مستمرة حول وضعه الصحي.

وفي رسالة إلى برلمانيي حزبه الديموقراطي العائدين للكونغرس من عطلة الرابع من يوليو قال بايدن إنّه "رغم التكهنات في الصحافة وأماكن أخرى، تصميمي ما زال قوياً للاستمرار في السباق".

ولكن تقريرا جديدا لصحيفة "وول ستريت جورنال" كشف أن كبار مستشاري البيت الأبيض عملوا لأكثر من عام على إدارة جدول أعمال بايدن وتحركاته وتفاعلاته الشخصية، حيث سعوا إلى تقليل العلامات التي تشير إلى مدى تأثير العمر عليه.

رفضوا سفره وقيدوا ظهوره

وقام المستشارون بتقييد المؤتمرات الصحفية والظهور الإعلامي، ورفضوا مرتين إجراء مقابلات بين شوطي مباراة السوبر بول، وهي طريقة سهلة للوصول إلى ملايين الناخبين، وسعوا للتأكد من أن الاجتماعات مع المانحين تلتزم بالمجاملات المكتوبة فقط.

وبحسب الصحيفة، فقد رفض كبار المساعدين اقتراحات سفر بسبب مخاوف من أن الرئيس لا يتمتع بالقدرة على التحمل، بما في ذلك فكرة أن يقوم بايدن برحلات أسبوعية عبر البلاد في عام 2022 للترويج لفوائد قانون البنية التحتية الخاص به.

لكن بعد عشرة أيام من مناظرته الفاشلة في مواجهة ترامب، لم يتمكّن الرئيس الأميركي بعد من إقناع معسكره بأنها كانت مجرد "أمسية سيئة".

وفي حين تتواصل الضغوط لسحب ترشّحه للرئاسة، فإن الديموقراطي البالغ 81 عاما لا يظهر أيّ نيّة للاستسلام، بل يعمل بأقصى جهده في حملته الانتخابية.