سياسة

أنقرة تبحث عن عقاب لـ"أتراك الجيش الإسرائيلي"

نشر

.

Turkey-blinx

أدرج البرلمان التركي على جدول أعماله مشروع قانون تقدم به حزب "هدى بار" الإسلامي الكردي وينص على "تجريد المواطنين الأتراك الإسرائيليين من جنسيتهم التركية. ويتضمن المشروع أيضاً مصادرة أصولهم "إذا ارتكبوا جرائم حرب من خلال الانضمام للجيش الإسرائيلي".

فما قصة اليهود الأتراك؟ وكيف وصلت قضية سحب جنسيتهم إلى البرلمان التركي؟

ماذا جرى في أروقة البرلمان التركي؟

جاء في بيان للحزب الذي دعم الرئيس رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة الأخيرة أن "التصويت على إدراج مشروع القانون يعتبر خطوة ناجحة"، قائلا إن النجاح يرتبط "بكل من يسعى جاهداً لقبول المقترح.

ومن المقرر أن يعرض مشروع القانون على التصويت في المرحلة المقبلة، لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن لعرضه على التصويت.

وذكرت وسائل إعلام أن إدراج مشروع القانون الثلاثاء 9 يوليو، شهد معارضة من جانب حزب "الشعب الجمهوري"، لكنه حظي بتصويت نائب رئيس البرلمان سيري سوريا أوندر التابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم.

صحيفة تركية: 4 آلاف مواطن يحاربون في غزة

ينص مشروع القانون على أن المواطنين ذوي الجنسيتين التركية والإسرائيلية، يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم حرب من خلال الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، وبالتالي يجب تجريدهم من جنسيتهم التركية ومصادرة أصولهم.

وقال زكريا يابيجي أوغلو، رئيس حزب "هدى بار" إن "آلاف الأشخاص الذين يحملون الجنسية التركية يشاركون فعلياً في جريمة الإبادة في غزة"، وأشار يابيجي أوغلو إلى تقارير سابقة لوسائل إعلام، كان أبرزها ما نشرته صحيفة "تركيا".

الصحيفة كشفت في يونيو الماضي أن "ما لا يقل عن 4 آلاف شخص يحملون جوازات سفر تركية ذهبوا إلى غزة". وقالت إنهم "شاركوا فعلياً في جريمة الإبادة الجماعية"، على حد تعبيرها.

250 ألف تركي يعيشون في إسرائيل

وفقاً لتقرير سابق لصحيفة "تركيا"، فإن "المواطنين اليهود الأتراك عبروا إلى إسرائيل ليس من تركيا وبشكل مباشر، بل عبر دول ثالثة.

وقالت إن عملية عبورهم تمت أيضاً "باستخدام هويات مختلفة لتجنب الكشف عنهم".

ويعيش في إسرائيل 250 ألف شخص يحملون جوازات سفر تركية، وفق الصحيفة ذاتها، إضافة إلى ذلك يوجد في تركيا حوالي 20 ألف يهودي، من المواطنين الأتراك-الإسرائيليين.

ويؤدي هؤلاء الخدمة العسكرية لإسرائيل، حسب الصحيفة.

كيف تتم عملية التجنيد؟

الصحافي التركي يلماز بلغين أشار إلى أن ما تعرف بـ"جمعية الأصدقاء" و"اتحاد الشعب التركي" في إسرائيل لعبت دوراً نشطاً في عمليات التجنيد. وكشف أن ما لا يقل عن 65 مواطناً تركياً قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر، وأصيب 110 آخرين، بحسب تقريره الصحافي.

"تركي يهودي في القبة الحديدية"

ولم يصدر أي تعليق من جانب السلطات التركية حول الأرقام التي أوردها تقرير الصحيفة، التي زعمت أن الجنرال المسؤول عن نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي هو "مواطن تركي".

وأضافت أن المركز الرئيسي لأولئك الذين يعيشون في إسرائيل ويحملون الجنسية التركية هو منطقة "باتيام" في تل أبيب.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة