سياسة

هل تمنح غوغل الاقتصاد الإسرائيلي قبلة الحياة؟

نشر

.

Muhammad Shehada

منذ السابع من أكتوبر، والاقتصاد الإسرائيلي يتعرض لضربات عنيفة، وتقدّر تل أبيب خسائرها من الحرب على غزة بأكثر من 250 مليار شيكل (6.8 مليارات دولار).

أبرز القطاعات الاقتصادية المتضررة، قطاع الهاي تيك الذي عانى من نقص في الأيدي العاملة بسبب تجنيد العديد من موظفيه في قوات الاحتياط، بالإضافة لتراجع كبير في الاستثمارات الخارجية، وحملة المقاطعة العالمية، وخروج الشركات الأكثر ربحاً من إسرائيل، وإلغاء مشاريع مشتركة مثل تعليق شركة إنتل بناء مصانع في إسرائيل باستثمارات تصل إلى 25 مليار دولار.

وسط هذه الفوضى، جاءت شركة ألفابيت، المالكة لغوغل، لهذا القطاع الإسرائيلي بقبلة الحياة، كشفت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن غوغل تنخرط الآن في محادثات متقدمة لشراء شركة WIZ الإسرائيلية للأمن السيبراني بمبلغ هو الأكبر في تاريخ إسرائيل كله، بنحو 23 مليار دولار.

في الوقت نفسه، أقفلت غوغل فروعاً في إسرائيل لشركة تابعة لها في مجال التكنولوجيا الحيوية في يونيو الماضي، لكنها زعمت أن هذا القرار لا علاقة له بالحرب على غزة.

كما قام محرك البحث العملاق بطرد عشرات الموظفين لاحتجاجهم على "مشروع نيمبوس" الذي تُقدم عبره غوغل خدمات للحكومة الإسرائيلية، وقررت إدارة الشركة تعيين الإسرائيلي مائير براند نائبا لرئيسها التنفيذي.

فما سر صفقة غوغل الأخيرة؟ وإلى أي مدى تلعب الشركة العملاقة دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الإسرائيلي؟ وهل تنجح حملات المقاطعة في الضغط على الشركة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة