سياسة
.
عقب محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، السبت، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لاستغلال تلك الفرصة للنيل من خصومه السياسيين، والقول بأن حياته وزوجته وابنه مهددة بالخطر أيضا، بسبب اليسار الإسرائيلي.
نتنياهو أشار، في أحدث مقابلة تلفزيونية مع القناة 14، إلى "التحريض على العنف واسع النطاق بشكل لا يمكن تصديقه"، متهما قادة المعارضة بمساعدة حماس والمخاطرة بحياة ابنه.
الأمر لم يتوقف عند المقابلة التلفزيونية، لكن رئيس الوزراء خصص ساعتين في جلسة الكابينت، لمناقشة ما وصفه بالتحريض ضده وعائلته، مطالبا النائب العام بملاحقة خصومه السياسيين، بتهمة التحريض على العنف.
هذه التصريحات دفعت زعيم المعارضة، يائير لابيد، إلى وصف نتنياهو بـ"الجبان"، والقول إن كل جندي يقاتل في غزة حياته مهددة بالخطر أكثر من رئيس الوزراء.
تصريحات نتنياهو دفعت المحقق دفير كاريب، الذي حقق في اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحق رابين، للقول إن "احتمال اغتيال نتنياهو على يد يساري متطرف، يقترب من الصفر، مقارنة باحتمال مقتل أحد معارضيه على يد يميني متطرف".
صحيفة هآرتس قالت إن الخطر الوحيد الحقيقي على رئيس الوزراء هو البارانويا والوسواس الذي أصابه، وهو ما يجعله شخصا خطيرا للغاية.
فكيف يستغل تلك المخاوف ضد خصومه؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة