سياسة
.
لم يبدِ الرئيس السوري، بشار الأسد، اعتراضا على لقاء نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أو حتى اللجوء لـ"تبويس اللحى"، ما دام أن الأمر يصب في تحقيق مصلحة "البلد"؛ على حد تعبيره.
بالنسبة إلى أردوغان، كانت دعواته المتكررة و"حنينه" لحقبة "اللقاءات العائلية"، قد كسرا أبرز جبال الجليد على صعيد النبرة والنوايا، التي اعترضت العلاقة بين البلدين منذ 13 عاماً.
وتتجه الأنظار في الوقت الحالي نحو الخطوة المقبلة التي ستقدم عليها كل من أنقرة ودمشق، بعدما أصبحت الصورة واضحة من جانبهما.
فما المتوقع على صعيد المسار الثنائي؟ وماذا عن "المتطلبات" التي تحدّث عنها الأسد؟ وهل يتجاوز الطرفان الملفات الخلافية الكبيرة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة