سياسة
.
شرطية حدود إسرائيلية يتم ضبطها وهي في حالة انتشاء من تدخين الماريغوانا فتلوم هجوم السابع من أكتوبر، وآخر تضبط الشرطة في منزله كميات كبيرة من المخدرات فيدّعي أنه ناج من حفل نوفا.
وجندي يتم اعتقاله وبحوزته نصف كيلو من المخدرات فيدعي أنه بطل حرب تصدى لمسلحي القسام ويحتاج تلك الكمية لـ"ينسى ما رأى"، وأم تقتل طفلها وكلبها بفأس بينما يحارب زوجها مع الجيش في غزة والصحافة تسارع للقول إنها إحدى ناجيات حفل نوفا أيضا.
هذه بعض من الجرائم المتزايدة في إسرائيل التي يربطها جميعا خيط واحد هو مزاعم المعاناة النفسية من هجوم ٧ أكتوبر لحركة حماس.
صحيفة هآرتس، رصدت ارتفاعا ملحوظا في نسبة "المجرمين الجدد" في إسرائيل بعد 7 أكتوبر بسبب الحالة العقلية المتولدة من الحرب، وتكشف الصحيفة أن مكتب محاماة واحد يتعامل مع العشرات من هذا النوع من القضايا.
في الوقت نفسه، خلقت الحرب أوضاعا لا تطاق للعديد من الإسرائيليين، حيث تكشف القناة 12 أن إسرائيل سجلت ارتفاعا بمقدار 285% في معدلات الهجرة بعد هجوم 7 أكتوبر، وأن نسبة العائدين للبلاد في انخفاض.. فما الذي يحدث؟ وكيف أصبح السابع من أكتوبر شماعة للوم أي جرائم في إسرائيل؟ وإلى أي حد فاقمت ظاهرة "الجرائم الجديدة" من رغبة الإسرائيليين بالهجرة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة