سياسة

عميلات الخدمة السرية في مرمى "رصاص الجمهوريين"

نشر

.

AFP & blinx

ترامب نجا من محاولة الاغتيال، لكن ربما لم ينج أفراد جهاز الخدمة السرية من تداعيات ما حدث بعد، خاصة النساء منهم.

رئيسة الجهاز كيمبرلي شيتل، ستدلي بشهادتها حول محاولة الاغتيال أمام مجلس النواب، الإثنين 22 من يوليو، وسط غضب جمهوري بالرغم من أنه لم يثبت حتى الآن، أن أي رد فعل من العميلات المكلفات بحماية ترامب، تسبب أو ساهم في الانهيار الأمني، بحسب نيويورك تايمز.

التعليقات الجمهورية الغاضبة، تعدت انتقاد سياسات الجهاز وتحولت إلى خطاب معاد للنساء بشكل عام، حسب ما ذكرت فاينانشيال تايمز، ويطالب بعدم تواجدهن في الخدمة، ليظهر الرئيس السابق في مؤتمر الحزب الجمهوري يوم 19 يوليو محاطا بعملاء الخدمة السرية الرجال فقط.

هذا الهجوم العنيف على النساء في الخدمة السرية دفع وزير الأمن الداخلي الأميركي للرد، أشاد في بيان بالنساء "ذوات المهارات العالية والمدربات" اللواتي يعملن في مجال إنفاذ القانون في أنحاء البلاد ويجازفن "بحياتهن في الخطوط الأمامية من أجل سلامة الآخرين وأمنهم".

وكتب "إنهن وطنيات وشجاعات ولا يفكرن بأنفسهن ويستأهلن امتنانا واحترامنا".

وتابع أن وزارة الأمن الداخلي ستواصل "بكل فخر... توظيف النساء والاحتفاظ بهن ورفعهن في صفوف إنفاذ القانون لدينا".

فكيف وضع الجمهوريون النساء في مرمى النيران بعد محاولة اغتيال ترامب؟ وهل تتنحى رئيسة الجهاز كيمبرلي شيتل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة