3 عقبات أمام هاريس قبل بوابة البيت الأبيض

تشير لاتوشا براون، خبيرة الشؤون السياسية والمؤسس المشارك لصندوق بلاك لايفز ماتر فاند، إلى أن جنس وعرق كامالا هاريس سيمثلان مشكلة في مسارها الانتخابي.

تشرح هذه العقبة بالقول: "تواجه أساليب كراهية للنساء بشكل واضح، لم نكن لنرى هذه الصور النمطية أو هذا النوع من التهديدات المستخدمة ضدها لو لم تكن امرأة سوداء، وفقا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز.

العقبة التي شرحتها براون، جاءت في تصريح أستاذ السياسات العامة في جامعة ماريلاند، نيامبي كارتر، لموقع فوكس المحافِظ، أشار فيه إلى وجود "الكثير من الأشخاص الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه تولي امرأة سوداء منصب الرئيس".

التمييز الجنسي وصل إلى درجة مساءلة السلوك الشخصي لهاريس عقب اختيار بايدن لها كنائبة له في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، في ذلك الوقت، نقل المذيع اليميني راش ليمبو عن أحد المواقع أن هاريس باعت جسدها مقابل وصولها إلى السلطة.

وعلى الرغم من أن النساء تشكل أغلبية الناخبين الأميركيين، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 64٪ من المشاركين يرون أنه من غير المهم أن ينتخب الأميركيون رئيسة في الانتخابات المقبلة، وفقا لمجلة نيوزويك.

• فشل في الانتخابات

مجلة فوربس نشرت تقريرا يفيد أن أداء هاريس، ذات الأصول الجامايكية والهندية، كان "أقل من التوقعات" عندما ترشحت للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي لعام 2020.

وبسبب بدايتها الصعبة التي فشلت من خلالها في عكس أرقام استطلاعاتها المنخفضة، اضطرت إلى إجهاض مشوارها الانتخابي قبل بدء جولة التصويت الأولي.

• فشل في تنفيذ القانون

واجهت هاريس أيضًا وابلًا من الانتقادات من اليسار بشأن حياتها المهنية التي استمرت لعقود من الزمن كمدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو من 2004 إلى 2010 ثم لولاية كاليفورنيا من 2011 إلى 2017. وجاءت الانتقادات حول تقصيرها في التحقيق في سوء سلوك الشرطة.

• فشل في التواصل

إلى جانب فشلها في أداء وظائفها المهنية والسياسية، يشير تقرير مطول نشرته عنها صحيفة نيويورك تايمز إلى فشل هاريس في إيصال رسائلها بشكل فعال، بالإضافة إلى عدم نجاحها في توضيح رؤيتها وخططها المستقبلية بشكل مقنع، مما جعلها تبدو كسياسية غير قادرة على تقديم نفسها كقائدة.

• تشكك في صفوف الديمقراطيين

في بيان نشره على منصة ميديوم، لم يدعم الرئيس الأسبق باراك أوباما نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية بعد إعلان بايدن إنهاء حملته لإعادة الانتخاب.

في المقابل، اكتفى بالقول إن الحزب "سيبحر في مياه غير معروفة خلال الأيام المقبلة".

لكن العديد من الشخصيات الأخرى في الحزب الديمقراطي خرجوا علنا لدعم هاريس كمرشحة.

حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وهو أحد الحكام الديمقراطيين العديدين الذين يتم ذكرهم غالبًا كمرشحين ديقراطيين للرئاسة، قال إن هاريس "مستعدة لأن تصبح رئيسة".

ووصفت إليزابيث وارين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، التي خاضت الانتخابات ضد هاريس في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020، هاريس بأنها "مقاتلة أثبتت جدواها وكانت رائدة وطنية في حماية المستهلكين، وحماية الوصول إلى الإجهاض".

• "التستر على الوضع الصحي لبايدن"

في منافستها للجمهوريين في السباق نحو البيت الأبيض، اتهمت هاريس بالتواطؤ والتستر على تدهور صحة بايدن.

في هذا الشأن، أطلقت لجنة العمل السياسي الداعمة لترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" إعلانات فورية في جورجيا، وبنسلفانيا، وأريزونا، تروج لمزاعم تدعي أن هاريس كانت لديها مخاوف بشأن الصحة العقلية لبايدن وعملت على التستر عليها.

• "إفساد الحدود"

أطلقت حملة ترامب مقطع فيديو جديد مباشرة بعد إعلان هاريس ترشحها، مدعية أن هاريس ساعدت بايدن في "إفساد الحدود"، واتهمتها بعدم زيارة الحدود بما فيه الكفاية.

• اتهام بـ "الجنون"

ترامب هاجم هاريس خلال حملاته الأخيرة، مستهزئاً بضحكتها، وهي صفة شخصية ركزت عليها حملته.

في مؤتمره الانتخابي الأخير في غراند رابيدز، ميشيغان، سخر ترامب من ضحكة هاريس قائلاً: "أنا أسميها 'كامالا الضاحكة'. هل رأيتم ضحكتها؟ إنها مجنونة. يمكنك معرفة الكثير من خلال الضحكة. إنها مجنونة".