سياسة

كيمبرلي شيتل.. "حامية بايدن" ترضخ لعاصفة ترامب

نشر

.

Alaa Osman

أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأميركي، يوم الإثنين 22 يوليو، بدت رئيسة جهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل، متمسكة بمنصبها أمام الأصوات التي طالبت باستقالتها.

بالتحديد، قالت شيتل في جلسة الاستماع إنها تعتقد أنها "أفضل شخص" يمكنه قيادة جهاز الخدمة السرية في هذا الوقت.

ولكن بعد ساعات من هذا التصريح، استسلمت رئيسة الجهاز، وأعلنت استقالتها، بعد فترة وجيزة من محاولة اغتيال فاشلة للرئيس السابق دونالد ترامب، كلفته إصابة في أذنه اليمنى.

منذ محاولة الاغتيال في 13 يوليو، وحتى استقالتها، تعرضت شيتل وجهازها لضغوط شديدة، ومحاولات شتى للعثور على إجابات بشأن ملابسات الحادث.

آخر تلك المحاولات كانت جلسة استماع في مجلس النواب، حضرتها شيتل وأدلت بشهادتها، إلا أن إجاباتها المقتضبة، والتفاصيل المنقوصة في رواياتها لم تُسفر سوى عن حنق إضافي في صفوف النواب الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

في النهاية تركت شيتل المشهد وغادرت، تاركة إرثا من العمل في جهاز الخدمة السرية يصل إلى نحو 27 عاما.

لكن من هي كيمبرلي شيتل؟ وكيف وصلت إلى قيادة جهاز الخدمة السرية؟ وكيف دافعت عن منصبها حتى اللحظات الأخيرة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة