سياسة
مساء الأربعاء 24 يوليو، وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يخطب أمام الكونغرس الأميركي، وسط حشد من الديمقراطيين والجمهوريين، لكن تغيّبت نائبة الرئيس الأميركي، والمرشحة المرجحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، كامالا هاريس.
بروتوكوليا، كان من المفترض أن ترأس هاريس الجلسة وتحضر الخطاب، إلا أن مساعديها أعلنوا أن لديها ارتباطا في إنديانابوليس، قد حُدد مسبقا.
البعض يذهب في تفسير غياب هاريس إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ يرى محللون أن تصرفها قد يكون إشارة إلى "قلقها" بشأن معدل سقوط الضحايا من المدنيين في غزة، بل قد يكون دلالة على تحول محتمل في سياستها بخصوص الحرب ما إذا وصلت إلى البيت الأبيض.
وبعد اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كشف مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس، الجمعة، أن رئيس الوزراء أن رئيس الوزراء منزعج من البيان التي ألقته بعد الاجتماع ويخشى أن يضر ذلك بالمفاوضات بشأن صفقة احتجاز الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار.
المسؤول أرجع انزعاج نتنياهو لحديثها عن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار باعتبارها نهاية للحرب، بينما تتمسك إسرائيل بموقفها المعلن بأنها ستتمكن من استئناف القتال بعد تنفيذ الصفقة، كما غضب من انتقاد هاريس لإسرائيل علنا بسبب الأزمة الإنسانية في غزة وقتل المدنيين.
فما الذي نعرفه عن موقف هاريس من الحرب في غزة؟ وكيف يمكن لموقفها أن يؤثر في آراء الناخبين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة