سياسة
.
هناك مشهد معهود في الحياة السياسية الأميركية، حفل تنصيب الرئيس في كابيتول هيل.
التفاصيل كالآتي؛ يقف الرئيس لحلف اليمين، يده على الكتاب المقدس، وإلى جواره السيدة الأولى، في أبهى حُلتها.
أما في حال تمكن كامالا هاريس من الفوز بلقب مرشح الحزب الديمقراطي، وواجهت الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر وانتصرت عليه، فسوف يبدو المشهد معكوسا في يناير المقبل، فكاملا هاريس، الزوجة سوف تقف ويدها على الكتاب المقدس تحلف اليمين، وإذا بجوارها، للمرة الأولى في التاريخ الأميركي، الرجل الأول، زوجها، دوغ إيمهوف.
دوغ إيمهوف في الأصل محام شهير متخصص في قضايا الترفيه، تدرج في الوظائف إلى أن بات يحقق دخلا يصل إلى 1.2 مليون دولار أميركي في العام الواحد، إلا أنه ترك سفينة المحاماة بكل ما فيها، وبشتى مكاسبها، ليدعم زوجته في مشوارها السياسي، بعد أن أصبحت نائبة للرئيس.
بجوار البيت الأبيض، أصبح لإيمهوف مكتب خاص في مبنى آيزنهاور التنفيذي، إذ يضطلع بمهام جديدة تدعم في الأساس سياسات إدارة بايدن وهاريس، إلا أن دوره بات مرشحا للتوسع إذا أصبحت زوجته بالفعل، أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة.
إلا أن الرجل الثاني الآن، الذي قد يصبح الرجل الأول مستقبلا، لا يخفى عليه أن العمل على هامش التفوق السياسي لزوجته يحمل الكثير بعض المصاعب.
ولكن من هو دوغ إيمهوف؟ وما الذي يعنيه دور الرجل الثاني؟ وكيف يواجه إيمهوف مصاعب البقاء في ظل هاريس؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة