سياسة

نجاح بطعم "الحزن".. ثانوية فلسطين بلا احتفالات

نشر

.

AFP

على مدار أشهر، يدرس الطلاب في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، دون انقطاع، استعدادا للثانوية العامة.

ثم يأتي موسم الاختبارات، الذي مر به الطلاب بما فيه من ضغوط، أملا في تحصيل الدرجات اللازمة لدخول المرحلة الجامعية.

وأخيرا، تظهر النتيجة، الفرحة المنتظرة، والثمرة التي يلتقطها الطلاب وذووهم بعد معاناة.

لكن هذا العام، لا فرح ولا زغاريد، فشبح الحرب خيّم على كل شيء، حتى في الضفة الغربية، إذ لم يستطِع الطلاب أداء امتحاناتهم بشكل طبيعي.

إيناس ناجي، واحدة من آلاف الأمهات اللاتي انتظرن نجاح أبنائهن في الاختبارات، لكن بعد أن ظهرت نتيجة ابنتها ميار، تشعر ناجي كأن فرحتها منقوصة، إذ لا تستطيع سوى التفكير في العديد من الطلاب والطالبات في عمر ابنتها، الذين حُرموا من الدراسة وأداء الاختبارات في قطاع غزة.

في القطاع المحاصر، حُرم 39 ألف طالب وطالبة من اجتياز المرحلة الدراسية العسيرة، تحت وطأة الحرب والنزوح وشُح الطعام.

فكيف حولت الحرب في غزة فرحة النجاح إلى غُصة في الحلق؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة