سياسة
الحزب الديمقراطي أمام مقامرة تاريخية عندما لجأ إلى نائبة الرئيس كاملا هاريس لخوض سباق الرئاسة بدلا من جو بايدن، مراهنا بذلك على قدرة ذات البشرة السوداء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية، لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
فحسب رويترز، على مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط، ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط، وهو ما يجعل حتى بعض الناخبين السود يتساءلون عما إذا كانت هاريس قادرة على تجاوز أصعب سقف في السياسة الأميركية.
عمت الحماسة صفوف الشبان الديمقراطيين، مع دخول كامالا هاريس السباق. أ ف ب
وأورد تقرير لـBBC أنه حتى بعض أنصار هاريس يخشون أن تكون كونها امرأة، عقبة كبيرة بينها وبين الرئاسة. ونقلت عن أميركيين في مقابلات عدم اعتقادهم أن معظم الناس يؤيدون تغييرا جذريا "مثل تولي امرأة منصب قيادي".
لكن يبدو أن هاريس تتمسك ببارقة أمل، فما هي؟
عمت الحماسة صفوف الشبان الديمقراطيين، مع دخول كامالا هاريس السباق إلى البيت الأبيض، الذين ستكون مشاركتهم في التصويت أساسية لتمكين مرشحة الحزب من الفوز على خصمها الجمهوري، دونالد ترامب في نوفمبر.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة