سياسة

"صمت غير مطمئن" قبل الضربة الإيرانية

نشر

.

blinx

"ضربة إيرانية لا يمكن التنبؤ بها".. هكذا وصفت صحيفة وول ستريت جورنال هجوما إيرانيا متوقعا على إسرائيل، تستعد له الأخيرة مع حليفتها الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ردا على قتل رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية وسط طهران، لكن لماذا "لا يمكن التنبؤ بها" هذه المرة، على عكس ما جرت العادة في أحداث مشابهة؟

في السابق، كانت إيران تعطي إشارات تسمح لأميركا وإسرائيل بالاستعداد قبل شن أي هجوم، في مسعى لتجنب خسائر فادحة يمكن أن تؤدي لتصعيد غير مرغوب، لكن اليوم، "تعمل إيران وحلفاؤها بصمت"، بحسب وصف الصحيفة.

عندما كانت إيران على وشك إطلاق صواريخ انتقامية في أبريل بعد أن ضرب مقر قنصليتها في دمشق، أعطت إيران تصورا عن الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار بوضوح شديد لدرجة أن محطات الإذاعة والتلفزيون في إسرائيل كانت تعد الساعات المتبقية للناس للاحتماء والذهاب إلى المنازل والملاجئ.

وقال مسؤول أميركي: "لقد أرادوا أن يعرف الجميع" مضيفا "لكن ليس هذه المرة".

فماذا نعلم عن طبيعة "الضربة" وتوقيتها المفترض؟ وماذا قال المسؤولون الذين تحدثوا مع الإيرانيين؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة