سياسة

رغم تهربه.. ترامب يهاجم خدمة والز بالجيش

نشر

.

AFP

انتقد المعسكر الجمهوري، تيم والز الذي اختارته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نائبا لها في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، معتبرين أنه لم يكن لامعا في صفوف الجيش، وذلك على الرغم من أن دونالد ترامب نفسه لم يخدم في الجيش الأميركي.

وبفضل عمليات إرجاء وتأخير تمكن دونالد ترامب من تجنب التجنيد خلال حرب فيتنام. لكنه تهجم على تيم والز واتهمه بأنه "وصمة عار لبلدنا"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال جي دي فانس الذي اختاره ترامب لخوض الانتخاب نائبا له، إن حاكم مينيسوتا انسحب من الجيش عندما كانت كتيبته بصدد الانتشار في العراق.

وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تشهد فيه الحملة الانتخابية الرئاسية حماسة مع دخول كامالا هاريس المعركة، وهو ما أربك الجمهوريين.

ويرى المحلل السياسي جيريمس تيغن لوكالة فرانس برس، أن هذه الاستراتيجية قد ترتد على المعسكر الجمهوري من خلال "لفت الانتباه إلى أن ترامب تهرب مرات عدة من التجنيد".

"سويفت بوت" والانتخابات الأميركية

في الولايات المتحدة، هذا النوع من الحملات يدعى "سويفت بوت" في إشارة إلى جمعية المقاتلين القدامى "سويفت بوت فيترينز فور تروث" التي اتهمت جون كيري بالكذب بشأن خدمته العسكرية ما ساهم في فشل السياسي الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض عام 2004.

وسبق لكريس لاسيفيتا أحد مديري حملة دونالد ترامب أن شارك في استراتيجية "سويفت بوت" ضد جون كيري في بلد تُعتبر الخدمة في صفوف الجيش ميزة سياسية كبيرة عموما.

ما تاريخ تيم والز في الجيش الأميركي؟

خدم تيم والز في الحرس الوطني لأكثر من 24 سنة. وشددت الناطقة باسم الحرس الوطني في مينيسوتا، كريستن أوجيه، على أنه "شغل مناصب عدة في المدفعية الميدانية وترقى في مسيرته ليصبح ضابط صف".

وأوضحت في بيان أنه اختير بين 2003 و2004 للمشاركة ضمن "مهمات أمنية في أوروبا وتركيا"، لكنه تقاعد برتبة سرجنت فقط "لأنه لم يتابع الحصص الإضافية" الضرورية على ما أفادت. وهي النقطة التي يركز عليها المعسكر الجمهوري.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة