سياسة

5 عقبات أمام "الصفقة".. هل يشتري نتنياهو الوقت بالمفاوضات؟

نشر

.

Muhammad Shehada

جولة مفاوضات جديدة، بين إسرائيل وحماس برعاية أميركية ووساطة قطرية مصرية، بدأت الأولى في يناير 2024، ويبدو أن الأخيرة التي تعقد الخميس 15 أغسطس في قطر، كتب عليها الفشل بعد إعلان الحركة أنها لن تشارك فيها، إذ أكد القيادي بحركة "حماس" سهيل الهندي، الثلاثاء، أن "الحركة لن تكون جزءا من المفاوضات القادمة المزمع استئنافها الخميس، سواء التي تنعقد بالدوحة أو القاهرة".

هذه المرة يهدد الوسطاء بالإعلان الرسمي عن الطرف الذي يحاول إفشال الاتفاق والتهرب منه، بالإضافة إلى الضغط على نتنياهو بشكل أكبر، لإغراء حماس بالعودة لطاولة المفاوضات بعد تخريب جميع الجولات السابقة.

يريد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، توقيع اتفاق لإنهاء الحرب، حسب ما تنقل صحيفة إسرائيل هيوم، لكن حماس أصدرت بيانا حذرت فيه من استخدام المفاوضات كوسيلة وخدعة لشراء الوقت لاستمرار الحرب على غزة، وطالبت أن تكون أرضية الحديث مبادرة بايدن، لا التفاوض من نقطة الصفر مجددا.

وتقدر حماس أنه إذا فشلت مفاوضات الخميس 15 أغسطس، فلن تكون هناك إمكانية لتحقيق انفراجة على الأقل حتى نهاية العام وانتهاء الانتخابات الأميركية.

فمن المسؤول عن العودة للمربع الأول؟

مفاوض الأسرى والرهائن الإسرائيلي السابق، يارون بلوم، يقول إن "اللوم يقع على رأس نتنياهو إذا فشلت هذه الجولة"، مؤكدا أن هذه هي "الفرصة الأخيرة لإتمام الصفقة".

إلا أن نتنياهو يستثمر مهاراته الابتكارية في سبيل عرقلة إتمام الاتفاق، حسب وصف صحيفة معاريف، التي عددت 5 عقبات فرضها نتنياهو أمام الصفقة.

على الجهة الأخرى يواجه نتنياهو ضغوطا داخلية تحفزه على التهرب من إتمام الاتفاق، بينها تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالانسحاب من الحكومة والتسبب في انهيارها إذا قبل رئيس الوزراء بالاتفاق.

لكن القناة 12 الإسرائيلية تقول إن هناك نافذة للتغلب على تهديد بن غفير، ما إذا أراد نتنياهو ذلك، عبر إبرام الاتفاق في هذا التوقيت بالتحديد.. فهل تحولت المفاوضات لخدعة يحافظ بها نتنياهو على حكومته لأطول فترة ممكنة؟ وما موقف الولايات المتحدة؟ وهل يمكن إتمام اتفاق من دون انهيار الحكومة الإسرائيلية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة