سياسة
.
في المطاعم والحانات بالولايات المتحدة، يدخل مئات أو آلاف الزبائن بشكل يومي، فيما يحصل مقدمو الخدمة على إكرامية أو مبلغ مالي بسيط نظير عملهم، والذي يختلف عن ثمن الوجبة أو المشروب ذاته.
بضعة الدولارات تلك، التي تشكل الإكرامية أصبحت محل خلاف بين دونالد ترامب، الرئيس الأميركي السابق، ومرشح الحزب الجمهوري، وكاملا هاريس نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية.
للدقة، محل الجدل هو الضريبة المفروضة على تلك الإكرامية، والتي أعلنت هاريس في تجمع انتخابي السبت الماضي، أنها سوف تسعى لإلغائها في حال وصولها للبيت الأبيض.
المشكلة هي أن تلك الفكرة قد طُرحت بالفعل من قبل، وعلى لسان منافس هاريس الجمهوري، ترامب، الذي أعلن عزمه السعي لإلغاء تلك الضريبة في شهر يونيو الماضي.
ترامب سارع لاتهام هاريس بـ"سرقة أفكاره"، مؤكدا أن فكرة التخلص في الضريبة في الأصل فكرته.
إلا أن بعض الآراء تشير إلى أن جدال هاريس وترامب، قد يكون بلا قيمة في النهاية، إذ أن إلغاء الضريبة قد يضر العاملين في مجال الخدمة والضيافة في نهاية الأمر.
كما أنه يحرم الحكومة الفيدرالية من إيرادات تتراوح ما بين 150 و250 مليار دولار أميركي خلال 10 سنوات.
فما هي ضريبة الإكراميات؟ وكيف تحولت لموضوع سجال بين هاريس وترامب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة