سياسة
.
بعد قتل إسرائيل أكثر من 100 نازح في أثناء صلاة الفجر في مدرسة التابعين بغزة، الأسبوع الماضي، كان أول مبررات الجيش الإسرائيلي لتلك المجزرة عبارة من كلمتين فقط "دروع بشرية".
فسواء استهدف الجيش مستشفى أو مدرسة أو صحافيا أو طبيبا أو جامعة أو محطة كهرباء، تأتي تلك العبارة الجاهزة للتبرير.
لكن المفارقة أنه بينما لم تقدم إسرائيل أدلة على إجبار حماس، أو غيرها من الفصائل، الفلسطينيين المدنيين على الوقوف دروعا بشرية، كشفت صحيفة هآرتس في تحقيق نشرته مساء الثلاثاء 13 أغسطس، أن الجيش الإسرائيلي هو من يتبنى سياسة استخدام سكان القطاع العزل، من الأطفال والعجائز والرجال، دروعا بشرية بشكل ممنهج.
تسمى هذه السياسة "بروتوكول الجار الحسن".
فكيف تستخدم إسرائيل الفلسطينيين دروعا بشرية؟ وما قصة "بروتوكول الجار الحسن" الذي يعتمده الجيش في الاحتماء بالفلسطينيين المدنيين والتضحية بهم؟ وما أبرز الاتهامات الإسرائيلية للفلسطينيين التي ثبت أن عكسها صحيح؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة