سياسة

الجيش الأميركي: تراجع خطر اتساع الحرب بالشرق الأوسط

نشر

.

Reuters

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال سي. كيو. براون، إن المخاطر على المدى القريب من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط انحسرت إلى حد ما بعد تبادل إسرائيل وحزب الله في لبنان إطلاق النار دون حدوث مزيد من التصعيد.

وعلى الرغم من ذلك، قال أرفع جنرال أميركي في تصريحات لرويترز، إن إيران لا تزال تشكل خطراً كبيراً بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل، مضيفاً: "كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا".

وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، قال براون: "إلى حد ما، نعم. كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان. حدث أحدهما بالفعل، والآن يعتمد الأمر على كيفية مضي الثاني".

وأشار إلى أنه "مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في إيران لاتخاذ القرار". وأضاف: "يريدون أن يفعلوا شيئاً يرسل رسالة، لكنهم أيضاً، كما أعتقد، لا يريدون أن يفعلوا شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع".

كما حذر براون من خطر الجهات المتحالفة مع إيران، وقال: "هل يتصرفون بالفعل بشكل فردي لأنهم غير راضين؟ الحوثيون على وجه الخصوص يعملون بالوكالة عن غيرهم".

استعدادات أميركية لحماية إسرائيل

وقال براون إن الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط مما كان عليه في 13 أبريل، عندما شنت إيران هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، إذ أطلقت مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.

وأشار إلى قرار يوم الأحد الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلاً عن إرسال سرب إضافي من الطائرات إف-22 المقاتلة.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة