سياسة
.
بعد هجوم 7 أكتوبر، وضعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قائمة اغتيالات مطولة لأبرز قيادات حماس السياسية والعسكرية والحكومية، في الداخل والخارج، وعلق وزير الدفاع يوآف غالانت ملصقا على الحائط بأسماء أولئك المطلوبين ليضع شارة إكس على كل شخص يتم اغتياله.
لكن سرعان ما ظهرت معضلة أولى في طريق تنفيذ عمليات التصفية تلك، وهي: كيف ستتمكن إسرائيل من العثور على قادة حماس المتوارين عن الأنظار جيداً؟
صحيفة "نيويورك تايمز" تقول إن الولايات المتحدة بادرت بعد 7 أكتوبر بإمداد إسرائيل بأدوات تكنولوجية واستخباراتية غير مسبوقة لإنجاز تلك المهمة، مثل رادار يخترق الأرض للعثور على الأنفاق والتعقب والتنصت على الشبكات اللاسلكية في غزة ورصد أدق التفاصيل في القطاع.
وتضيف الصحيفة أن واشنطن ساعدت إسرائيل بهذه الطريقة في الوصول للعديد من قادة الحركة، وأبرزهم محمد الضيف الذي تزعم إسرائيل اغتياله، لكن تل أبيب وواشنطن فشلتا حتى اللحظة في الوصول لأهم هدف لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهو يحيى السنوار.
وشكلت إسرائيل وأميركا خلايا خاصة للبحث عن رئيس الحركة وتحديد موقعه في أسرع وقت، لكن اختفاء السنوار أصبح أكثر تعقيداً وإحباطاً للمسؤولين الإسرائيليين والأميركيين بحسب الصحيفة.
فكيف تتصيد أميركا قادة حماس؟ وكيف تحاول العثور على السنوار؟ ولماذا فشلت حتى اللحظة في تحديد موقعه؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة