سياسة

طهي بنكهة قانونية.. من هي المصرية التي تستعين بها هاريس؟

نشر

.

Reuters & blinx

كامالا هاريس، أمام مهمة محددة منذ الآن وحتى نوفمبر المقبل، وهي نيل رضا الناخبين، خاصة في الولايات المتأرجحة، بالإضافة إلى الناخبين العرب والمسلمين، الذين رفعوا راية العصيان على بايدن من قبلها بسبب الحرب على غزة.

لذلك، فنائبة الرئيس الحالية ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، تستعين بالصديقة المصرية، بريندا عبدالعال، لإنجاز المهمة أو بالأحرى، المساعدة في قيادة التواصل مع الأميركيين العرب، الذين من الممكن أن يحدثوا الفارق في نوفمبر.

الصديقة التي استدعيت للمساعدة هي أحد أفراد إدارة بايدن- هاريس السابقين، وعملت لسنوات في وزارة الأمن الداخلي حتى أصبحت أحد مستشاري الوزير.

إلا أن اختيار كامالا هاريس لعبدالعال، لم يكن نمطيا بأي حال فالشابة المصرية- الأميركية تمتلك وجها آخر يمكن أن تتعثر فيه إذا بحثت جيدا.

المسؤولة الحكومية الشابة، الغارقة في السياسات وقضايا الأمن الداخلي، وحوادث إطلاق النار العشوائي ومشكلات الحدود، غارقة أيضا بين أكواب صلصة "البشاميل"، وأطباق "الكشري" المصرية التقليدية، و"المقلوبة" الفلسطينية.

فبريندا عبد العال، شغوفة بالطعام، تُحب الطهي منذ طفولتها، خاصة الأطباق العربية الأصيلة، وقبل أن تنضم رسميا إلى الإدارة الأميركية الحالية، خصصت الكثير من وقتها لإدارة موقع إلكتروني متخصص في تقديم وصفات الأطعمة العربية.

ولم تكتف المحامية الشابة بهذه المساهمة الثقافية، لأنها قررت أيضا أن تضع تدريس القواعد القانونية جانبا، وتقدم صفوفا لتعليم الطهي..

فمن هي بريندا عبد العال؟ وما علاقة صفوف الطهي بالأمن الداخلي الأميركي؟ ولماذا تحتاج هاريس إلى مساعدتها؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة