إقالة أم استقالة؟.. نتنياهو وغالانت إلى طريق مسدود

يبدو أن العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وصلت إلى طريق مسدود.

ويوم الجمعة، ذكر موقع أكسيوس أن اجتماع "الكابينت" تحول إلى "حلقة صراخ" غير مسبوقة بين نتنياهو وغالانت، وأن الخلاف الحاد بينهما قد يؤدي إلى تعقيد جهود التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

إقالة أم استقالة؟

يقول مساعدو وزير الدفاع الإسرائيلي إنه لا ينوي الاستقالة في الوقت الحالي، ولكن الخلاف الأخير قد يدفع نتنياهو إلى التفكير مجددًا في إمكانية إقالته كما فعل في عام 2023، وفقًا لموقع أكسيوس.

ما سبب الخلاف؟

نشب الخلاف خلال الاجتماع الأمني ليل الخميس، وقال مسؤولون إسرائيليون إن وزير الدفاع صرح بأن صفقة الهدنة في غزة لا تتعلق فقط بإطلاق سراح الأسرى، بل إنها أيضًا "منعطف استراتيجي" لإسرائيل.

وأشار إلى أنه إذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدمًا في الصفقة، فإنها ستترك الجيش متورطًا في غزة، مما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

اتهام بالكذب بسبب ممر فيلادلفيا

قال مسؤولون إن نتنياهو عرض لوزراء الحكومة خرائط انتشار الجيش الإسرائيلي على طول الحدود بين مصر وغزة، وأشار إلى أنها رسمت بواسطة الجيش الإسرائيلي وأقرتها إدارة بايدن. لكن غالانت تدخل متهمًا رئيس الوزراء بفرض الخرائط على الجيش.

غضب نتنياهو، وضرب بيده على الطاولة، واتهم غالانت بالكذب، معلنًا أنه سيحضر الخرائط للتصويت عليها في مجلس الوزراء على الفور، وفقًا لمساعدي رئيس الوزراء.