سياسة
.
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الجمعة، أنّ الاتحاد "لا يزال منقسما بشأن مكان تدريب الجنود الأوكرانيين".
وكان الاتحاد الأوروبي حدّد لنفسه هدف تدريب نحو 60 ألف جندي أوكراني هذا العام، وقال إنه يريد تدريب المزيد.
وأضاف بوريل: "ندرس إنشاء مركز تنسيق في كييف، لكن لا اتفاق بشأن تدريب جنود أوكرانيين على الأراضي الأوكرانية، في إطار البنى الأوروبية".
ويُحدِث الموضوع انقساما بين الدول الأعضاء الـ27، إذ إنّ بعضها، مثل فرنسا وإستونيا والسويد، تؤيّد هذا المقترح، في حين تبدو دول أخرى أكثر تردّدا، خوفا من تصعيد النزاع.
وأوضح مصدر دبلوماسي أنّ تجديد المهمة الأوروبية، لتدريب الجنود الأوكرانيين، مُدرج على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، لكن النص لا يذكر حاليا إمكان تنفيذها على الأراضي الأوكرانية.
كذلك، جدّد بوريل الدعوة لرفع القيود التي تفرضها الدول الغربية على الأسلحة التي تزوّد أوكرانيا بها، واصفا المخاوف من التصعيد، التي تبديها الدول الرافضة لرفع هذه القيود، بأنها "سخيفة".
وقال الوزير الإسباني السابق: "أعتقد أنّ من السخافة القول إنّه من خلال السماح بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، فهذا يعني أننا في حالة حرب مع موسكو"، غير أنّ تعليقاته أثارت غضب برلين.
وقال مصدر مقرّب من الحكومة الألمانية "مع اقتراب نهاية ولايته، أصبحت تصريحات بوريل أكثر غرابة. هناك أمر واحد واضح: إنّه يتحدث بشكل أقل لصالح الاتحاد الأوروبي، لكنه يتحدث أكثر فأكثر عن نفسه".
وتنتهي ولاية بوريل في نوفمبر أو ديسمبر، مع تولي المفوضية الأوروبية الجديدة مهامها.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة