سياسة

الصين في أفريقيا.. المشاريع مقابل المعادن النادرة

نشر

.

blinx

شهدت أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، تغيرات في توجهات الشباب تجاه القوى الدولية، لا سيما الولايات المتحدة والصين، جزء كبير من هذا التحول يرجع إلى التباين في القدرة على تحمل تكاليف المنتجات التي تقدمها القوتان.

الشباب الأفارقة يعتبرون أن المنتجات الصينية منخفضة التكلفة تعزز صورة البلد الآسيوي الإيجابية في أعينهم، كما أن الاستثمار الصيني في البنية التحتية، لعدد من البلدان الأفريقية، يعد عاملا مهما يحافظ على هذه النظرة الإيجابية.

في المقابل، تتميز المنتجات الأميركية بسمعة عالية، لكن كلفتها المرتفعة تؤدي إلى تراجع طفيف في البلد المنتج لها.

رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا يصل إلى مطار العاصمة بكين قبيل منتدى التعاون الصيني الأفريقي (أ.ب)

هذا ما خلص له استطلاع رأي حديث، أظهر أن 82% من الشباب في 16 دولة أفريقية لديهم مواقف إيجابية تجاه الصين، مقابل 79% بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وتأتي نتائج الاستطلاع، الذي شمل 5604 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، قبل أيام قليلة من انعقاد منتدى التعاون الصيني الأفريقي، فوكاك، بين 4 و6 سبتمبر بالعاصمة بكين، والذي تسعى من خلاله الصين إلى تعميق العلاقات مع القارة الغنية بالمعادن.

وتعد القمة، التي تُعقد كل 3 سنوات، منصة رئيسية تمكّن الصين من التواصل مع أفريقيا، إذ شهدت النسخ السابقة منها تقديم بكين تعهدات مالية ضخمة لدعم مشاريع البنية التحتية، وينتظر العديد من القادة الأفارقة هذا الحدث للفوز بتمويلات ومناقشة القضايا التي تؤثر على كلا الجانبين.. فما الذي قد يُجنيه القادة الأفارقة من منتدى بكين في نسخته التاسعة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة