سياسة

تصويت البريد.. حيلة "الحرب الأهلية" التي تزعج الجمهوريين

نشر

.

Alaa Osman & AFP & AP

في نوفمبر المقبل، يتوجه الأميركيون لصناديق الاقتراع، للاختيار ما بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس. إلا أن الصراع يبدأ مبكرا دائما، ليس فقط من خلال التجمعات الانتخابية والمناظرات والتراشق بالتصريحات، بل عن طريق التصويت الفعلي في الانتخابات.

وشهد يوم الجمعة 6 سبتمبر، عملية التصويت عبر البريد في ولاية كارولاينا الشمالية التي قد تكون من بين الولايات التي تحدد مصير الانتخابات لهذا العام.

نظام التصويت عبر البريد يثير جدلا جمهوريا ديمقراطيا حول جدواه وعما يمكن أن يسبّبه من تلاعب في النظام الانتخابي أو قدر ما يمنح من مزايا لمؤيدي حزب دون الآخر، إلا أنه في واقع الأمر نظام شديد القدم، يعود للحقبة الاستعمارية، ولم ينشأ على قواعد حزبية، وإنما للضرورة.

الآن، أصبح النظام حقيقة واقعة، ففي انتخابات عام 2016، صوت من كل 4 أصوات تم إرساله عبر البريد.

ويعمد الآلاف كل موسم انتخابي إلى إرسال أعذارهم للجهات المختصّة من أجل الحصول على بطاقة الترشيح عن بعد، فيما ينتظر آخرون أن ترسلها لهم الولايات بشكل تلقائي.

لكن كيف تتم عملية التصويت عن بُعد؟ وكيف يتم إحصاء الأصوات؟ ولماذا تثير كل هذا الجدل؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة