سياسة

رئاسيات الجزائر بين صوتين.. التمديد أم التجديد؟

نشر

.

AFP & blinx

يترقب الجزائريون في صباح السبت، السابع من سبتمبر، الخروج لصناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية، التي قدّم الرئيس عبدالمجيد تبون موعدها شهرين، لتكون في سبتمبر بدلا من ديسمبر، ويتنافس فيها إلى جانبه كل من: عبدالعالي حساني شريف، ويوسف أوشيش.

ومن أجل الحصول على أصوات المترشحين، يجوب تبون البلاد منذ شهور، لإبراز دوره في انتعاش "ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا"، بعد "عقد من حكم العصابة"، بحسب وصفه، (في إشارة إلى بوتفليقة ومحيطه).

وبالاعتماد على المداخيل غير المتوقعة في الميزانية، بسبب ارتفاع أسعار الغاز منذ حرب أوكرانيا في فبراير 2022، وعد الرئيس، المنتهية ولايته، برفع الرواتب ومعاشات التقاعد ومنح البطالة، في مواجهة مطالب الطبقة الوسطى بتحسين قدرتها الشرائية.

رغم ذلك، يرى بعض الشباب، الذين تنتشر بينهم البطالة، أن الولاية الأولى لتبون لم تغير شيئا في البلاد، في حين يخالفهم في الرأي البعض الآخر الذي رأى في كورونا عائقا أمامه.

وتشير الإحصائيات إلى أن شابا من كل 3 عاطل عن العمل، في حين معدّل البطالة العام يقارب 12%، في وقت تمثّل فيه هذه الفئة أكثر من ثلث الناخبين ونصف عدد السكان.. فكيف يرى الشباب ولاية تبون الأولى؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة