سياسة

ماذا نعرف عن شبكة التجسس بمكتب رئيس الوزراء العراقي؟

نشر

.

blinx

خلال الاجتماعات الوزارية، هناك اعتقاد ضمني بأن الجميع آمِن من محاولات التجسس والاختراق والتتبع. لكن في العراق، لم تمضِ الأمور كذلك، إذ تواجه حكومة محمد شياع السوداني، والإطار التنسيقي المشكّل والداعم لها، هزة هي الأقوى، بعد الكشف عن عملية تجسّس، انطلقت من مكتب رئيس الوزراء نفسه، واستهدفت قادة في الإطار ونوابا وشخصيات في مجلس القضاء.

المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، فادي الشمري، نفى السبت، الاتهامات بأن موظفين في مكتب السوداني تجسّسوا وتنصتوا على مسؤولين كبار وسياسيين، معتبرا أنها "كذبة مضخمة"، بحسب ما نقلت "رويترز" عن "جهات بث عراقية".

لكن هذا الأمر سبقه توجيه رسمي من السوداني نفسه في 20 أغسطس الماضي، بتشكيل لجنة للتحقيق مع أحد الموظفين العاملين في مكتبه، بعد إيقافه عن العمل.

هذه الأزمة مثَّلت ضربة قاضية للإطار، الذي عمد جاهدا إلى تشكيل الحكومة، بعد انسحاب تيار الصدر، واتهم حكومة مصطفى الكاظمي السابقة، بالتجسّس عبر أدوات وأجهزة في جهاز المخابرات، لكنه اليوم يُطعن بوجود شبكة تجسس من رحم الحكومة التي ينتمي لها.

وفيما يبدو أن الإطار يتحلى بضبط النفس ويدعم الحكومة العراقية في الأزمة، تظهر أصوات من تحت السطح مطالبة السوداني بالتنحي عن المشهد، خاصة بعد ما يتردّد عن علاقة السوداني الوثيقة، بموظّفه محمد جوحي، الذي يُزعم تورّطه في الشبكة.

فما تداعيات الكشف عن شبكة التجسس؟ ومَن محمد جوحي المتهم بالمسؤولية عن أعمال التجسس؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة