سياسة

ترامب أم هاريس؟.. البنتاغون يميل للرهانات أكثر من الاستطلاعات

نشر

.

Alaa Osman

في أميركا، يمكنك الذهاب إلى حلبة سباق لتضع أموالك على حصان شهير، وتعود لمنزلك محملا بالأموال إذا امتلكت الخبرة المناسبة.. وفي الانتخابات الأميركية تستطيع القيام بنفس الشيء.

طارق منصور، شاب أميركي عاش لفترة قصيرة في لبنان قبل الاستقرار الدائم بالولايات المتحدة، قرر إطلاق موقع للرهانات يدعى "كالشي"، ليجعل الانتخابات الأميركية جزءا من لعبة الرهانات المالية. وبعد نجاح الموقع، قررت لجنة تداول السلع الآجلة الحكومية، منعه من طرح رهانات ذات طابع انتخابي.

لكن هذا الواقع تغير، بعد قرار منصور الذهاب للقضاء، لتحكم القاضية جينا كوب بأن العقود المرتبطة بالانتخابات لا تشكّل أي نشاط غير قانوني، حسب ما نشرت رويترز، الجمعة 13 سبتمبر.

الرهانات المثيرة للجدل التي أطلقها منصور، 27 عاما، وشريكته لوانا لوبيز لارا، بدأت بالانتخابات المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ.

هذا النوع من الأنشطة، خلق استقطابا بين معارضين يعتقدون أنه يؤثر على نزاهة الانتخابات الأميركية، ومؤيدين يعتقدون أنه يقدم تنبؤات تفوق في دقتها نتائج استطلاعات الرأي.

أحد المؤيدين غير المتوقعين لمساندة الرهانات المالية كانت وزارة الدفاع الأميركية نفسها.. فلماذا تثير رهانات الانتخابات جدلا في الولايات المتحدة؟ وهل هذه هي المرة الأولى التي تُطرح فيها للرهانات المالية؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة