سياسة
قال مسؤول فنزويلي كبير، أمس السبت، إن اثنين من إسبانيا وثلاثة مواطنين أميركيين ومواطنا من التشيك ألقي القبض عليهم في فنزويلا للاشتباه في صلتهم بخطط مزعومة لزعزعة استقرار البلاد.
ومن المرجح أن يؤدي هذا الإعلان إلى تعميق التوترات الكبيرة بالفعل بين فنزويلا وإسبانيا والولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في يوليو.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "أحد أفراد الجيش الأميركي" اعتقل في فنزويلا، مضيفا أن الوزارة على علم بتقارير غير مؤكدة عن اعتقال مواطنين اثنين آخرين هناك، لكنه رفض مزاعم فنزويلا بشأن ضلوع واشنطن في أي مخصص للإطاحة بالحكومة.
وقال وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو في مؤتمر صحفي إن اثنين من الإسبان مرتبطان بجهاز المخابرات الإسباني ويخططان لاغتيال رئيس بلدية.
واتهم كابيو أيضا 3 مواطنين أميركيين ومواطنا تشيكيا بالتورط في أعمال إرهابية، بما في ذلك خطط مزعومة لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو ومسؤولين آخرين.
وقال مصدر بوزارة الخارجية الإسبانية لرويترز إن الوزارة طلبت من فنزويلا مزيدا من المعلومات.
واستدعت فنزويلا سفيرها لدى إسبانيا في الأسبوع الماضي للتشاور واستدعت السفير الإسباني للمثول أمام وزارة الخارجية بعد أن اتهم وزير إسباني مادورو بإدارة "ديكتاتورية"، مما أدى إلى تصعيد التوترات الدبلوماسية.
كما أثار قرار رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، لقاء مرشح المعارضة الفنزويلية إدموندو جونزاليس أوروتيا، الذي غادر البلاد إلى إسبانيا قبل أيام بعد أن هدده نظام مادورو بالاعتقال، غضب فنزويلا.
وشهدت كراكاس توترات جديدة مع الولايات المتحدة التي اعترفت بمرشح المعارضة جونزاليس أوروتيا، فائزا في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة