اغتيال هنية يطمئن إسرائيل أمام "الجنائية الدولية"

تشعر إسرائيل بالارتياح قبل القرار المرتقب للمحكمة الجنائية الدولية بخصوص صدور أوامر اعتقال ضد بعض قادتها وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، بحسب ما نشرت هيئة البث الإسرائيلية.

وفي مايو الماضي، اتهم مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، في طلب للمحكمة، نتنياهو وغالانت، وقادة حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وفي إسرائيل.

ما السبب؟

وحسب المصدر، فإن إسرائيل ترى أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومحمد الضيف القيادي بالحركة، يمكن أن يكون له تأثير في القرار المرتقب.

وشرحت: "ستكون هناك إشكالية باعتبار أن المحكمة ستنظر في قضية ضد الإسرائيليين فقط".

والأسبوع الماضي، قالت المحكمة الجنائية الدولية، إن المدعي العام سحب طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في الثاني من أغسطس، بعد اغتياله.

إسرائيل تدين "بالخطأ"

والأحد، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا ضد المحكمة "لإصدارها مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع"، على الرغم من أن القرار لم يُتخذ بعد. وقالت هيئة البث إن البيان "نُشر بالخطأ وكُتب مسبقًا للنشر حال صدور القرار".

ماذا تضمن البيان؟

قال البيان: "ترفض إسرائيل القرار السخيف والمخزي الذي اتخذته المحكمة الجنائية الدولية بالموافقة على إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع".

وتابع: "إن أوامر الاعتقال بحق قادة دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها ضد هجوم إرهابي قاتل تُظهر أن المحكمة ضلّت طريقها، وأصبحت أداة سياسية تخدم المنظمات الإرهابية في حربها ضد الديمقراطيات".