سياسة

معركة القطط والكلاب.. كيف أشعل ترامب مدينة أميركية بشائعة؟

نشر

.

Alaa Osman

على منصة المناظرة الانتخابية يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، وضع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بقصد أو غير قصد، مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهايو في دائرة الضوء.

واستدعى ترامب قصة لا أساس لها من الصحة من مواقع التواصل الاجتماعي، حول المهاجرين القادمين من هايتي، تزعم أنهم يختطفون الحيوانات الأليفة والمنزلية، وقال الرئيس السابق: "في سبرينغفيلد، المهاجرون القادمون إلى المدينة يأكلون الكلاب".

قبل أن تنتهي المناظرة، وضع المنسق ديفيد موير، نقطة نظام وأشار إلى التصريحات الحكومية التي تؤكد كذب هذا الادعاء، إلا أن الرصاصة كانت قد انطلقت من مسدس ترامب بالفعل، وزادت من الجدل المُثار حول الشائعة في المدينة الهادئة.

لكن سبرينغفيلد لم تعد هادئة منذ ذلك الحين، إذ بات يشعر المهاجرون القادمون من هايتي بالخطر بعد ارتفاع نبرة الخطاب الموجه ضدهم، بل وظهوره على التليفزيون على لسان مرشح رئاسي، حتى إن بعضهم يفكر في ترك المدينة والرحيل إلى مدن أخرى بعيدة عن دائرة الضوء.

يوم الخميس 12 سبتمبر، ازدادت خطورة الوضع، عندما تلقت الحكومة تهديدات تشير إلى وجود قنابل في عدد من المباني والهيئات، ما أدى إلى حركة إخلاء سريعة، من دون التأكد ما إذا كانت هذه التهديدات مرتبطة بشائعة المهاجرين أم لا.

ورغم تمسك ترامب وبعض الشخصيات الجمهورية الأخرى، برواية القطط والكلاب، تحدثت صاحبة المنشور الذي فجر الشائعة على مواقع التواصل الاجتماعي لوسائل إعلامية، مؤكدة أنها ليست عنصرية، وأنها لم تتصور أبدا أن يتحول منشورها لبذرة نظرية مؤامرة.

فما الذي يحدث في سبرينغفيلد؟ وكيف أشعل منشور إلكتروني واحد المدينة الهادئة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة