سياسة

ثلثان مقابل ثلث.. كيف يميّز "الخدمة السرية" بين بايدن وترامب؟

نشر

.

Alaa Osman

يحظى ترامب بحماية جهاز الخدمة السرية، وكان لهؤلاء العملاء الفضل في إفشال محاولة اغتياله الثانية يوم الأحد 15 سبتمبر في بالم بيتش.

لكن ذلك لا يمنع سيل الانتقادات التي لاحقت الجهاز، باعتبار ما حدث محض فشل جديد، إذ أن المسلح تمكن من الاقتراب من ترامب إلى مسافة قد تصل إلى أقل من 500 متر فقط.

وفيما يدافع القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية الجديد رونالد رو، عن أداء رجاله في الميدان، إلا أن أصوات جمهورية وديمقراطية في الوقت ذاته، تطالب بفعل المزيد، لا من رونالد رو ورجاله بالتحديد، وإنما من خلال تعديل النظام نفسه، الذي يمنح الرئيس الحالي، مستوى أعلى من الحماية، مقابل الرئيس السابق.

يحظى أي رئيس سابق، عادة، مستوى منخفض من الحماية، قد يصل إلى ثلث الحماية التي يحصل عليها الرئيس الحالي رسميا. بينما يتساءل آخرون ما إذا كانت ميزانية جهاز الخدمة السرية غير كافية رغم زيادتها هذا العام حوالي 9% مقارنة بالعام السابق.. فكيف تختلف الحماية التي يحظى بها ترامب مقابل حماية بايدن؟ وما الذي يقوله جهاز الخدمة السرية عن الحادث الأخير؟ وما الذي يريده منتقدو أداء جهاز الخدمة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة