سياسة
.
منذ لحظة تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي بحوزة عناصر حزب الله في لبنان، وقبلها أجهزة البيجر اتجهت جميع الأعين لإسرائيل وبالأخص لجهاز الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة.
بالنسبة لتفجيرات البيجرز أفادت تقارير بأن الموساد زرع المتفجرات في تلك الأجهزة من داخل مصنع الإنتاج نفسه.
لكن شعبة استخباراتية أقل شهرة وأكثر خطورة هي من تمكنت من التنصت على الحزب واختراق اتصالاته ومعرفة أنه قام بطلب ٥ آلاف جهاز "بيجر"، ومن ثم التوصل لمقر الشركة المصنعة لهذه الأجهزة والمصنع الذي تم فيه تجميع الجهاز.
صحيفة يديعوت أحرونوت تقول إن الوحدة 8200 المسؤولة عن تلك المهمة لها ثأر شخصي مع حزب الله وتحاول أيضاً استعادة هيبتها من خلال تلك العملية داخل إسرائيل.
خاصة وأن نفس ذات الوحدة السيبرانية فشلت بشكل ذريع في السابع من أكتوبر بالتنبؤ بهجوم حماس وتنبيه الجهات المختصة.
فما القصة؟ وما سبب ثأر الوحدة 8200 الشخصي مع حزب الله؟ ولماذا تعتبر هذه الوحدة الأهم في الجيش والأكثر شعبية للمجندين الجدد؟ وكيف تعتمد عليها كبرى الشركات العملاقة حول العالم؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة