سياسة

الديمقراطيون وقعوا في حب الأسلحة.. ما السبب؟

نشر

.

Alaa Osman

ربما كانت زلة لسان هي ما دفعت نائبة الرئيس كامالا هاريس للاعتراف أمام الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري أنها "تمتلك سلاحا ناريا"، مضيفة وهي تضحك: "لو اقتحم أحدهم منزلي سيتعرض لإطلاق النار".

استدركت المرشحة الديمقراطية سريعا في حلقة أذيعت مساء الخميس 19 سبتمبر: "ربما لم يكن ينبغي قول ذلك. لكن موظفيّ سيتعاملون مع ذلك لاحقا".

لكن هاريس، ليست العصفور الوحيد الذي يغرد خارج السرب، إذ ظهرت مؤشرات تفيد بأن كثيرا من الليبراليين والتقدميين من أعضاء الحزب الديمقراطي، قرروا شراء أسلحة نارية، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، ما يظهر تغيرا واضحا في سلوكيات أعضاء الحزب الديمقراطي، الذي تمسّك عبر عقود بتقنين حمل الأسلحة النارية، على عكس الجمهوريين المؤيدين للحق في حمل السلاح.

المهاجرون الأوائل اعتادوا على اقتناء الأسلحة النارية مع وصولهم إلى الدولة الجديدة، حيث اعتمدوا عليها لأغراض الحماية. ولاحقا مع تأسيس الولايات المتحدة، رسّخ التعديل الثاني للدستور الأميركي الحق في اقتناء السلاح.

إلا أن العنف السياسي، في ستينيات القرن الماضي، دفع في سبيل تضييق الخناق على تلك الظاهرة، والآن يسعى الديمقراطيون لمزيد من القيود بهذا الصدد. فكيف يناقض الديمقراطيون أنفسهم الآن، وما هي الأسباب التي دفعتهم لحمل السلاح؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة