سياسة
آلاف الانفجارات المتزامنة يومي الثلاثاء والأربعاء، 17 و18 سبتمبر، ضربت أجهزة لاسلكية في أيدي عناصر حزب الله، لتوقع 37 قتيلا وحوالي 3 آلاف جريح.
اختراق يبدو صعبا، لكن الخبير التقني ديفيد فينشر يصف اختراق سلاسل توريد حزب الله لتفخيخ الأجهزة بأنه "أسهل ما في العملية، لكن التخطيط مذهل في ذات الوقت"، حسب ما نقلت عنه وكالة رويترز.
العملية "البسيطة" فتحت بابا جديدا عنوانه "تقليد المنتجات في شرق آسيا، خاصة في مراكز التصنيع الكبرى كالصين، فيما يصعب على العلامات التجارية الصغيرة ملاحقة تزييف منتجاتها، فيما توافق بعض الجهات التعامل مع أجهزة مقلدة بسبب انخفاض سعرها.
ووفقا لأحدث تقرير من مكتب براءات الاختراع الياباني، أبلغت أكثر من 7% من الشركات في اليابان عن خسائر تجارية بسبب تقليد المنتجات في عام 2020.
تحت المجهر، بدا أن سوق هذه الأجهزة المقلدة، لا يحصل فيها المشترون عادة على ضمانات تُذكر، على عكس المنتجات والأجهزة الأكثر تطورا، لأن المخزونات الفائضة والطبيعة المعقدة لصفقات التعاقد على تصنيع هذه الأجهزة القديمة، تجعل تحديد مصدر المنتج مستحيلا في بعض الأحيان، ومن ثم يصعب تحديد في أي نقطة تحولت تلك الأجهزة لأسلحة. من هنا كانت الثغرة التي عبرت منها إسرائيل إلى أيدي وجيوب عناصر حزب الله.. فما القصة؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة