سياسة
تسبب القصف الإسرائيلي العنيف على لبنان، في تدمير حياة الآلاف في لبنان، فضلا عن مقتل المئات في ثلاثة أيام فقط، وكانت أسرة مايا غريب ضمن ضحايا الهجوم العسكري المباغت.
المهندسة اللبنانية مايا غريب، كانت تستعد لحفل زفافها الشهر المقبل، وتنتظر وصول فستان الزفاف، لكنها دُفنت تحت ركام القصف الذي حصد أرواح أسرتها بالكامل باستثناء شقيقها.
كان رضا غريب هو الناجي الوحيد في عائلة العروس التي لم تشهد زفافها، بعد مقتل شقيقته مايا ووالديه، يوم الإثنين في ضربة قوية إسرائيلية استهدفت مننزلهم في ضاحية بمدينة صور الجنوبية.
وقال رضا: "كانت أسرتي في المنزل قبل أن يتم استهدافه"، بينما كان الناجي الوحيد من الأسرة خارج البلاد في مهمة عمل بالسنغال، ولم يتمكن من السفر جوا بسبب إلغاء معظم الرحلات الجوية بعد التصعيد الإسرائيلي.
والد رضا كان من قدامى المحاربين المتقاعدين في الجيش اللبناني، وعلق قائلا: "نحن عائلة وطنية لا ننتمي لأي حزب، لكننا ندعم كل من يقاوم العداون، وليس من بيننا أعضاء في حزب الله".
ويقول محمد سقسوق الذي تعرض شقيقه حسن للقتل في ضربة إسرائيلية ضربت مبنى بجوار منزل عائلته: "ليس لنا علاقة بحزب الله، وهذا ما يعني أن هجمات إسرائيل عشوائية".
وأتم: "تشردنا الآن ونعيش في الشوارع، كنا نعيش حياة طبيعية من قبل، والآن من سيعيد لنا منازلنا؟".
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة