سياسة
.
عاد وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي إلى العمل من جديد تحت منظومة الحكومة المصرية بعدما تم إدراجه ضمن التشكيل الجديد لمجلس التنمية الاقتصادية.
وعُين يوسف بطرس غالي في منصبه الجديد شهر أغسطس الماضي، قبل أن تكشف وسائل الإعلام المحلية عن القرار هذا الأسبوع، ليقابل الجمهور الخبر بانقسام شديد ما بين مؤيد ومعارض.
يوسف بطرس غالي هو أحد أركان المجلس الاقتصادي الجديد الذي سيكون دوره استشاريا وتابعا لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي مباشرة، ويقتصر دوره على دراسة حُسن استخدام موارد الدولة، واقتراح السياسات الاقتصادية المناسبة.
ويعود آخر منصب حكومي تقلده يوسف بطرس غالي إلى عام 2011، عندما كان وزيرا للمالية في عهد الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وخضع غالي للمحاكمة بتهم فساد مالي وحُكم عليه بالسجن في بداية المحاكمات، وبعد ذلك تمت تبرئته في كافة الاتهامات الموجهة إليه.
وفور إعلان عودة يوسف بطرس غالي للعمل العام بعد 13 عاما من الغياب، حدث انقسام كبير بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض انتقد عودته، بينما دافع البعض عنه وأكد أن وجوده في مثل هذا التوقيت ضروريا نظرا لخبراته الاقتصادية التي تحتاج إليها مصر.
وعلق رجل الأعمال المصري الشهير نجيب ساويرس، في منشور عبر موقع إكس، قائلا إن يوسف بطرس غالي تمت تبرئته من القضاء المصري بعد سنوات من المعاناة، نافيا تهم الفساد الموجهة إليها.
وأعاد البعض نشر مقاطع لوزير المالية الأسبق خارج مصر قبل تبرئته من التهم الموجهة إليه، أثناء مطاردة مواطن مصري له مطالبا إياه بتسليم نفسه.
ورد البعض الآخر على اتهامات الفساد، مؤكدا أن يوسف بطرس غالي له مكانته الاقتصادية المرموقة المعروفة عالميا، وتجارب ناجحة في أكثر من دولة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة