اغتيال نصرالله "مع سبق الإصرار والترصد"

شنت إسرائيل هجوما هو الأعنف على الضاحية الجنوبية في بيروت، اغتالت خلاله زعيم حزب الله حسن نصرالله.

وبينما أدى الهجوم إلى تدمير 6 مبانٍ سُوّيت بالأرض، كانت الحصيلة الأولية تُشير إلى سقوط قتيلين بالإضافة إلى عشرات المصابين.

الهجوم جاء في مشهد غير اعتيادي، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد غادر قبلها بدقائق منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ كان قد أكد استمرار عمليات بلاده ضد حزب الله، ملوحا بـ"أذرع إسرائيل الطويلة" التي لها أن تلاحق إيران في أي مكان.

وأعلن نتنياهو بعد فترة وجيزة من الهجوم، إنهاء رحلته في نيويورك بشكل مبكر والعودة إلى إسرائيل.

فماذا حدث؟

• جاء الهجوم بعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق أول هرتسي هاليفي، وقائد القوات الجوية اللواء تومر بار، لمركز قيادة القوات الجوية في تل أبيب في وقت سابق، الجمعة، بحسب "يديعوت أحرونوت".
• شاهد غالانت الهجوم من مقر قيادة سلاح الجو في كاريا، بحسب القناة 12 الإسرائيلية.

• تلقّى نتنياهو تحديثات بشأن الضربة في أثناء محادثته بعض الصحافيين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان قد وافق على الهجوم في أثناء وجوده بنيويورك.
• قبل الهجوم بثلاث ساعات كاملة أجرى نتنياهو مشاورات مع وزير دفاعه ورئيس الأركان بشأن العملية.
• إسرائيل تقول إنها أبلغت الولايات المتحدة بالعملية قبل دقائق من تنفيذ الضربة على الضاحية الجنوبية ببيروت.

• وزارة الدفاع الأميركية نفت أنها تلقت أي إشعارات مسبقة من إسرائيل بشأن ضربة بيروت، كما نفت أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن كان يتحدث مع نظيره الإسرائيلي في أثناء العملية.
• أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهاء رحلته في نيويورك بشكل مبكر والعودة إلى إسرائيل.
• الغارة استهدفت مقر الحزب بالضاحية الجنوبية بـ10 صواريخ، وبقنابل خارقة للجدران تزن الواحدة نحو 2000 رطل.

• قرار "استهداف نصرالله" اتُّخذ يوم الإثنين في جلسة الكابينت، بحسب القناة 12.
• بحسب مراسل موقع أكسيوس، باراك رافيد، فإن الجيش الإسرائيلي كان في انتظار "فرصة عملياتية ملائمة".
• مسؤول إسرائيلي كبير قال لـ"أكسيوس" إن هناك مؤشرات على أن نصرالله كان في المجمع الذي تعرّض للهجوم.