سياسة

من لبنان إلى الحديدة ودمشق.. كيف أسقطت إسرائيل الخطوط الحمر؟

نشر

.

Muhammad Shehada

على مدى الأسابيع الستة الماضية، اغتالت إسرائيل عددا من الأشخاص الموجودين على قائمة المطلوبين للولايات المتحدة، بما يعادل العدد الذي قامت أميركا بقتله خلال العشرين عاماً الماضية.

هكذا تفاخر جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، يوم الأحد بعد قيام الجيش الإسرائيلي بتأكيد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله و16 قيادي آخرين اغتالتهم خلال 9 أيام.

إسرائيل لم تتوقف هنا، فضربات الضاحية أعقبتها ضربات شرسة في بيروت ومخيم البص جنوب مدينة صور اللبنانية، وسوريا والحديدة في اليمن، وغيرها من المناطق في الأيام الأخيرة.

بالإضافة إلى شن القوات الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة، وفق فرانس برس.

وعلى وقع هذا التطور الخطير، استهدفت سلسلة غارات جوية إسرائيلية فجر الثلاثاء دمشق، مما أسفر وفقا للإعلام الرسمي السوري عن مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم إعلامية في التلفزيون الحكومي

العديد من تلك الضربات كان يستحيل تنفيذها قبل بضعة أشهر ولم يكن من الواقعي أن تجرؤ إسرائيل على تنفيذها خوفاً من تفجير تصعيد بالمنطقة بأكملها.

لكن الآن، الضربات الإسرائيلية لا تتوقف، وسط ردود فعل دون المستوى المتوقع من حزب الله وحلفائه في المنطقة.

ورفضت إسرائيل الأسبوع الماضي اقتراحا تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا يدعو إلى وقف إطلاق النار 21 يوما لإعطاء الوقت للتوصل إلى تسوية دبلوماسية تسمح للمدنيين النازحين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم.

فما سر شراسة إسرائيل في هذه اللحظة؟ ولماذا انتظرت كل هذا الوقت؟ ومن أين تأتي ببنك المعلومات والأهداف المفتوح؟ وعلى كم صعيد قامت باختراق إيران وحزب الله؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة