سياسة
.
في شهر واحد، ٤ غارات إسرائيلية على منطقة واحدة داخل سوريا هي "المزة"، وفي كل مرة هدف مختلف، كان آخرها قائد ما يعرف بالوحدة 4400 "المسؤولة عن التحويلات المالية لحزب الله" بحسب ما تزعم إسرائيل، وسبقه مبنى كان يتردد عليه قادة لما يعرف بمحور المقاومة في 8 أكتوبر 2024.
ولكن أبرز هذه الاستهدافات هو ما حدث في الثاني من أكتوبر، حينما قتلت غارة في الحي الذي يقع على مقربة من مطار عسكري يحمل اسمه، حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام لحزب الله الراحل حسن نصر الله.
حينها، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان لبلينكس مقتله بالهجوم الإسرائيلي وقال إن الحادثة جاءت بعد يومين فقط من مقتل قادة من حزب الله و"مستشار" إيراني، إثر قصف إسرائيلي استهدف الحي ذاته (المزة فيلات).
فكيف تحولت "المزة" إلى لعنة تلاحق قادة حزب الله وإيران؟ ولماذا يسهل خرق هذه المنطقة المحصنة أمنيا وعسكريا؟ وما السر وراء "اللدغة لأكثر من مرة في ذات المكان"؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة