سياسة
.
في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة، هناك إحساس من "الديجا فو" أو وهم سبق الرؤية، وهو الشعور بمعايشة حدث في الوقت الحاضر من قبل.
على الرغم من تدمير إسرائيل أكثر من 66% من جميع المنشآت في غزة، وقتل ما يزيد عن 41,000 فلسطيني واجتياح كامل قطاع غزة برياً تقريباً، إلا أن الإسرائيليين يجدون أنفسهم وقد عادوا لمربع الصفر مرةً أخرى.
حماس ما زالت تطلق الصواريخ على تل أبيب، الغالبية العظمى من الإسرائيليين يخشون العودة للعيش في الكيبوتسات التي تحيط بغزة، 101 إسرائيلي ما زالوا محتجزين في قبضة حماس، إسرائيل لم تصل بعد لرأس يحيى السنوار.
الجيش الإسرائيلي يعود للمرة الثالثة لقتال حماس في نفس المناطق التي زعم "تطهيرها" والقضاء على حماس فيها، وإسرائيل تعود لمحاولات تهجير سكان نصف قطاع غزة الشمالي مرةً أخرى.
فما الذي يحدث؟ وكيف يبدو المشهد بعد مرور 365 يوما على أعنف حرب إسرائيلية ضد غزة في تاريخ الصراع؟ وكيف تحاول إسرائيل قلب المعادلة بـ"خطة الجنرالات"؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة