سياسة

توغل ليلي أو عملية واسعة.. 3 سيناريوهات إسرائيلية لحزب الله

نشر

.

Muhammad Shehada

في عام 2006، جاءت واحدة من أصعب ذكريات الإسرائيليين في حرب تموز مع تفجير أول دبابة ميركافا عبرت الحدود بعبوة ناسفة، قتلت 4 جنود.

نفس الذكرى تكررت الخميس 10 أكتوبر 2024، عندما أعلن حزب الله تدمير دبابة إسرائيلية أثناء تقدمها عند منطقة رأس الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، لتوقع طاقمها بين قتيل وجريح، بحسب بيان.

وقبلها أعلن الجيش في 2 أكتوبر، مقتل 8 من جنوده وضباطه وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة في أول أيام العملية البرية، وبعدها منعت الرقابة العسكرية نشر أي معلومات عن أعداد الجرحى أو القتلى في هذه العملية.

هذه الحوادث، قد تكون هي العامل الذي يحدد مدى عمق التوغل الإسرائيلي، حسب ما نقلت واشنطن بوست عن اللواء الإسرائيلي السابق ياكوف أميدور، في وقت أعلن في الجيش الإسرائيلي بدء قوات فرقة الجليل عملية برية محدودة ومحددة الهدف في منطقة جنوب لبنان.

أحد الاحتمالات المطروحة هو تغيير أسلوب التوغل البري ليتم في ساعات الليل المتأخرة، بينما يستغل الجيش النهار للقصف المدفعي والجوي.

أما السيناريو الآخر، فهو توسيع العمليات العسكرية وتعميق التوغل البري لمسافات أكبر من "العملية المحدودة" التي تحدثت إسرائيل عنها، بينما السيناريو الثالث هو الدخول في حرب استنزاف.. فأي من هذه الاحتمالات الأقرب للتحقق؟ وكيف تضع الأحداث الأخيرة نتنياهو بين نارين؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة