سياسة

السنوار ينتقد "حماس الخارج"

نشر
blinx

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، أحيا العمليات الانتحارية لتحقيق أهداف الجماعة.

وتولى السنوار قيادة الحركة عقب اغتيال اسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو الماضي.

وتشير الصحيفة إلى أن السنوار يفرض رؤيته الأكثر عنفا على حماس بينما يضغط الجيش الإسرائيلي على الحركة في غزة.

خلاف داخلي

وقال مطلعون على الأمر إن السنوار انتقد مسؤولي الحركة الموجودين في الخارج بسبب ما يعيشونه من رفاهية .

ونقلت الصحيفة عنهم إن التوترات بين السنوار وهنية تصاعدت إذ رأى الأخير أن نظيره فشل في فهم أن حماس بحاجة إلى تصوير نفسها كحركة سياسية شرعية للتعامل مع الدول العربية.

وقال ماثيو ليفيت، وهو زميل بارز في معهد واشنطن للأبحاث للصحيفة "في ظل حكم السنوار، يمكن توقع أن تكون حماس منظمة أصولية متشددة أكثر وضوحا".

انتقادات داخلية للسنوار بسبب ٧ أكتوبر

رغم مدح قادة حماس في الدوحة للهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر، والذي كانوا على علم به، إلا أن التوقيت فاجأهم، وانتقدوا خلف الغرف المغلقة السنوار واعتبروه "مغرورًا" وفقا لمسؤولين.

وفي أعقاب اجتياح إسرائيل لغزة، اجتمعت حماس مع الفصائل الفلسطينية الأخرى من أجل المصالحة وخطة ما بعد الحرب دون السنوار، وكان هنية منفتحا على نزع السلاح والضغط على السنوار لوقف إطلاق النار الذي رد بأن الأمر "مخجل وغير مقبول" وبدأ بانتقاد هنية وخالد مشعل بشكل خاص.

وأصبح السنوار لاحقا، مع تورط إسرائيل في الصراع بصورة أكبر، أكثر ثقة بأن الانتقادات الدولية لتل أبيب ستجبرها على قبول وقف إطلاق النار.

وبعد اغتيال هنية، أرسل مسؤولو حماس في غزة والضفة الغربية وأولئك الموجودون خارج الأراضي الفلسطينية رسائل تسعى إلى اختيار مرشح إجماعي ليخلف هنية، وفقًا لمسؤولين عرب وحماس مطلعين على المناقشات.

واقترح الأعضاء في البداية خالد مشعل، لكن السنوار بعث برسالة مفادها أن القائد الجديد يجب أن يكون شخصا قريبا من إيران، وبناء عليه أرسل الجناح المسلح لحماس رسائل عديدة تطالب بتولي السنوار للمنصب.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة