رئيس هيئة النزاهة يمثُل أمام القضاء العراقي

كشفت مصادر سياسية عراقية لوسائل إعلام محلية، الخميس، عن مثول رئيس هيئة النزاهة، حيدر حنون، أمام القضاء الثلاثاء المقبل.

ما الاتهامات الموجهة لحيدر حنون؟

وذكرت المصادر، أن حنون يواجه اتهامات بالإساءة إلى السلطة القضائية

وسيواجه قضايا تتعلق بتلقي منافع ورشى مالية من دوائر محافظة ميسان.

وكانت وسائل إعلام محلية، نقلت عن مصادر قضائية، في 15 أكتوبر، أن "تقرير مديرية تحقيقات الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية أكد تطابق صوت القاضي حيدر حنون مع صوت المتحدث في التسريبات الصوتية المنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تلقيه رشى من دوائر ميسان.

حنون ينفي التهم

ورد حنون في مؤتمر له من أربيل، قائلا: "هذا ابتزاز بائس"، مشيرا إلى أنه "يمتلك قطعتي أرض في محافظة ميسان (مسقط رأسه)، الأولى في حي النداء استلمها منذ عام 2008 بمساحة 211 مترا، والأخرى بمساحة 600 متر أعطيت له عندما كان رئيسا لمحكمة استئناف ميسان استنادا لقرار مجلس الوزراء لسنة 2021 في زمن حكومة مصطفى الكاظمي"، مبينا أن "قطع الأراضي هذه، أعطاها الكاظمي، لرئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية العليا والوزراء، لشراء الولاء وقبلناها والجميع استلمها" على حد قوله.

بداية الخلاف.. حنون يتهم القضاء

وفي 4 أيلول سبتمبر الماضي، فاجأ القاضي حيدر حنون الشارع العراقي بمعلومات مفصلة حول المسؤولين المتهمين باستغلال مناصبهم لتغطية الفساد المتعلق بـ"سرقة القرن"، ملمحا في الوقت ذاته إلى تورط بعض زملائه القضاة في التغطية على سرقة أموال التأمينات الضريبية.

وأكد "غضبه من استضعاف هيئة النزاهة واختفاء ملفات من قضية المتهم، نور زهير، لدى القاضي ضياء جعفر، القاضي المسؤول عن ملف القضية"، وأن "هذه التطورات تشكل تحديا كبيرا لجهود مكافحة الفساد واستعادة أموال الدولة المنهوبة".