شعبية نتنياهو.. "التصعيد" يرفعها ويزيد الانقسام

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، يوسع سلسلة الانتصارات التكتيكية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن الإسرائيليين لا يزالون منقسمين.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الانتصارات" التي حققها نتنياهو تجعل من إجراء انتخابات مبكرة أمرا صعبا قبل عامين ما لم تسقط الحكومة في وقت أبكر إذ لا يمكن إيجاد أغلبية بديلة.

"رفح" نقطة تحول لنتنياهو

وتشير الصحيفة إلى أن أغلب الإسرائيليين أرادوا استقالة نتنياهو لأشهر عدة عقب قيام الحرب، لكن حظوظه تحولت عقب دخول الجيش الإسرائيلي رفح جنوبي قطاع غزة، إذ أسعد القرار المؤيدين اليمينيين الذين شعروا بالإحباط إزاء التردد الملحوظ من جانب الحكومة.

ووفقا لمطلعين على المحادثات حول المحادثات الخاصة بالهدنة، فإن "موقف السنوار المتشدد" ساعد نتنياهو على صد الضغوط من الولايات المتحدة والقيادة العسكرية الإسرائيلية وأسر الأسرى من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

استعاد أنصاره بمواجهة حزب الله

تقول الصحيفة إن نتنياهو تمكن من حشد قاعدته من خلال تصوير الولايات المتحدة وكذلك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أنها عوائق أمام النصر، بسبب دعوتهما إلى عقد صفقة لاستعادة الأسرى، لكن الأخيرة وجهات ضربات مدمرة لحزب الله لتحول التركيز بعيدا عن غزة.

وقد ساعد ذلك نتنياهو على استعادة أنصاره الذين شعروا بالإحباط بسبب الافتقار إلى التدابير الحاسمة للتعامل مع حزب الله، الذي يطلق الصواريخ على شمال إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي، بحسب وول ستريت جورنال.