"دعما للشعب اللبناني".. ماذا تحمل سفينة المساعدات الإماراتية لبيروت؟

الباخرة التي رست صباحا في بيروت، حملت 1000 طن من الإمدادات الغذائية و1000 طن من مسلتزمات الإيواء المتنوعة.

بلينكس حصلت على بيانات من لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان تُبرز حمولة السفينة الإماراتية، التي تضمنت طرودا غذائية مختلفة مثل العدس، اللحم المعلب، الحمص، الفول وغيرها، لتصل الكمية المرسلة منها إلى 1006.8 أطنان.

أما على صعيد مواد الإيواء، فتضمنت السفينة مستلزمات مثل بطانيات، مصابيح، ملابس، معجون أسنان، مرتبة سرير مفرد، أسرّة قابلة للطي، أكياس للنوم وغيرها، وتبين أن الحمولة من هذه المستلزمات وصل إلى 993.85 طنا.

وبذلك، فإن إجمالي حمولة السفينة بلغ 2000.7 طن.

وسبق أن تلقى لبنان من دولة الإمارات 2135 صندوقا يتضمن مستلزمات نظافة شخصية للأطفال، 1872 صندوقا فيها مستلزمات نظافة شخصية للنساء و6303 صناديق مساعدات غذائية.

في حديث مع بلينكس، يقول الوكيل القانوني لسفارة الإمارات في لبنان، مارك مدكور، إنّ دولة الإمارات مستمرة بدعم لبنان في ظل المحنة التي يمرّ بها، مشيرا إلى أنّ الرسالة الإنسانية التي تحملها قيادة الإمارات تجاه الشعب اللبناني مهمة جدا وتكشف عن مدى عمق العلاقة بين الدولتين.

وأوضح مدكور إنه من المنتظر أن تصل مساعدات جديدة قريبا عبر سفن وبواخر، معلنا أن طائرات الجسر الجوي بين لبنان والإمارات، ستستمر بنقل أطنان إضافية من المساعدات.

بدوره، شكر رئيس الهيئة العليا للإغاثة، محمد خير، دولة الإمارات وقيادتها على وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني، مشيرا إلى أن لبنان بحاجة لاستمرار تلقي المساعدات من الدول الشقيقة، وقال "السفينة التي وصلت اليوم تسدّ عجزا كبيرا، وسيتم توزيع ما وصلنا على المحافظات اللبنانية قبل الشتاء".

من ناحيتها، تقول الدكتورة روبينا أبو زينب، منسقة اللجنة التشاركية التي تضم هيئات لبنانية مختلفة، إنه يجري متابعة مسار المساعدات والتأكد من وصولها إلى النازحين وذلك لتثبيت الشفافية وتعزيزها.

أبو زينب أوضحت لبلينكس أن كميات المساعدات إزدادت وسط وجود حاجة كبيرة لها، شاكرة دولة الإمارات على تقديمها المساعدات للبنان.

وقالت "هناك تنسيق مستمر بين الجهات الرسمية اللبنانية ودولة الإمارات حول تحديد الأولويات بشأن المساعدات. وزارة الصحة حددت أولوياتها وأرسلتها للدولة الإماراتية، وكذلك فعلت لجنة الطوارئ بشأن مساعدات الغذاء ومراكز الإيواء، وبشكل دائم يتم تعديل وتحديث الأولويات لتكون متماشية مع المطلوب".